الرئيسية
[
font=Arial Black][/font]
حمد العماني ممثل شاب عرفه جمهور الشاشة الصغيرة من خلال مشاركته في أعمال نالت نسبة عالية من المتابعة أمثال «زينة الحياة»، «اللقيطة»، «الراحة»، «همس الحراير»، «أبلة نورا»، «نقش الحنة»، «الأصيل»، «قرقيعان». ورصيده المسرحي لا يقل أهمية عن رصيده التلفزيوني فقد كان بمثابة فأل الخير على الأعمال المسرحية التي شارك فيها تحت قبة المهرجانات اذ نادراً ما ظهر في مسرحيات لم تحصد جوائز في حفل الختام.
حمد ابن الثالثة والعشرين ربيعاً الذي يعيش حالة من الحب أفصح عن مكنونات قلبه لفنون «الراي» في هذا اللقاء الذي بوشر بالحديث الفني واختتم بهمس القلوب وسيرة العشق والغرام. اما البداية فكانت:
• عند ذكر اسم حمد العماني يتبادر الى الذهن على الفور الأدوار التي أديتها مع فرقة مسرح الشباب ومشاركاتك في مهرجان أيام المسرح للشباب فهلا أعدت تنشيط ذاكرتنا حول تفاصيل هذه المسيرة منذ بدايتها؟
- البداية كانت من خلال انضمامي الى ورشة لاعداد الممثل والكتابة المسرحية تحت رعاية مسرح الشباب في العام 2002. ومع نهاية الورشة تم اختيار العناصر الأكثر تميزاً، وكنت واحداً منهم، وذلك لنشارك معاً في عمل بعنوان «حلم السمك العربي ذهبنا به الى مهرجان القاهرة التجريبي. في السنة التالية نظّم مسرح الشباب ملتقى ضمّ خريجي الورش التدريبية الى جانب أعضاء مسرح الشباب ليكتشف كل منا الفائدة التي اكتسبها اثر متابعته للدروس التي تلقنها في الورشة وقد شاركت آنذاك في مسرحية بعنوان «الأخيرة» من اخراج ابراهيم بو طيبان. ومن ثم انطلقت المسيرة وكرّت سبحة الأعمال مع مسرح الشباب فكنت من الأسماء الدائمة التواجد في أعمال هذا المسرح.
• ما الذي ما زلت تذكره عن مسرحية «حلم السمك العربي»؟
- هذه المسرحية كانت من تأليف واخراج الاستاذ حسين المسلم وبطولة مجموعة من الشباب وقد شارك في التمثيل أحمد الحليل، سامي بلال، ابراهيم بو طيبان، علي العلي، علي كمال، يلدا. عندما عرضت في الكويت لم أكن ضمن فريق العمل فقد انضممت الى اسرة المسرحية ابان عرضها في مهرجان القاهرة التجريبي.
• وما أبرز المحطات المضيئة ضمن مسيرتك مع مهرجان أيام المسرح للشباب؟-
أعتز كثيراً بمشاركتي في مسرحية «ذ.م.م» لفرقة المسرح الشعبي من تأليف واخراج علي العلي والتي جمعت نخبة من الوجوه الشابة كمحمد الحملي، ابراهيم بو طيبان، صادق بهبهاني وقد حققت المسرحية نجاحاً لافتاً في مهرجان أيام المسرح بدورته الثانية أسفر عن فوزها بجائزة أفضل عرض متكامل.
• وما أسباب غيابك عن الدورة الحالية من المهرجان؟-
«ما مداني كلش» فأنا اشارك في مسرحية مصاص الدماء التي يستمر عرضها على خشبة مسرح سينما غرناطة. كما انني سأدخل قريباً البلاتوه لأؤدي دوراً في مسلسل «رصاصة رحمة» اذ سيبدأ تصويره في الفترة المقبلة.
• لكن لا شك انك لن تغيب كلياً عن الأنشطة والفعاليات التي ستقام على هامش العروض المسرحية في المهرجان ؟
- لقد كنت حريصاً على المشاركة في المهرجان ولو ضمن مشهد واحد وهذا ما كان سيحصل حقيقة مع فرقة «ستيج غروب» في مسرحية «التمثال» الا أنهم قرروا الانسحاب من المنافسة.
• وما خلفية انسحاب فرقة «ستيج غروب» من المهرجان؟-
غالبية الممثلين المشاركين في العمل لديهم ارتباطات أخرى سواء أكانت تلفزيونية أو مسرحية لذا لم يكن باستطاعتهم الاستمرار.
• هل هذا هو السبب الوحيد لانسحاب الفرقة من المهرجان؟-
« أنا ما أدري يعني». منذ تأسيس فرقة «ستيج غروب» كنت أشارك كضيف شرف في أعمالها، لكن المؤسف أن أعضاء المسرحية التي كانت ستدخل المنافسة مرتبطون بأعمال أخرى من ضمنهم من يشاركون معنا في مسرحية «مصاص الدماء».
• من تقصد تحديداً؟-
علي الحسيني، محمد ابراهيم ونواف الحرز.
• ماذا عن الجوائز التي حصدتها عبر المشاركات في المهرجانات السابقة؟-
حصدت جائزة افضل ممثل عن دوري في مسرحية « المقايضة» التي عرضت ضمن مهرجان الخليج 2003 والتي نالت سبع جوائز متنوعة. يقال انني أجلب الحظ الجيد للأعمال التي أشارك بها فغالبية الأعمال التي كنت من ضمن طاقمها حققت مجموعة من الجوائز كـ «ذ. م. م» و«شيطان الحب» على سبيل المثال لا الحصر.
• ما الذي يختلف برأيك بين الوقوف على خشبة مسرح المهرجانات التنافسية والمسرح التجاري؟-
في المسرح التجاري يتفرد الجمهور في تقييم العمل ويغيب عامل المنافسة مع الفرق الأخرى الذي يمنح الممثل حافزاً ليظهر أفضل ما عنده. أما المشاركة في المهرجان فأشبه بخوض بطولة كأس العالم في كرة القدم اذ تقطف في النهاية ثمار الجهود الطويلة من التحضيرات والاستعدادات.
• هل تجد أن الانطلاقة الأصح لأي ممثل شاب يجب أن تتكرس بمشاركة في المسرح الأكاديمي؟
- لا شك في ذلك وبرأيي أن من لم يختبر تجربة المسرح الجاد ستظهر عليه بواطن الضعف اذا ما اقتحم مباشرة ميدان الدراما التلفزيونية فالاحتكاك بأصحاب الخبرات من الممثلين في المهرجانات يصقل موهبة الشاب ويشذب من الأخطاء التي قد يقع بها في ما بعد.
• بالنسبة لك تحديداً ما الذي اكتسبته اثر المشاركة في المهرجانات؟-
اكتسبت روح التعاون والتعاضد مع الزملاء فكنت أنهي العرض الذي أشارك فيه لأنضم الى زملائي في المسرحية المنافسة لمساعدتهم في التجهيزات خلف الكواليس.
• وبم أفادتك المشاركة في الورش التدريبية؟-
لقد شاركت في ورشة واحدة التي أتيت على ذكرها سابقاً وقد اتقنت خلالها أسس التمثيل اذ أتيت الى هذا المجال من عالم كرة القدم ولم أكن أتخيل يوماً بأنني سأصبح ممثلاً.
• من بين الأسماء الذين عملت معهم تعتبر أنه ساهم في اكسابك مدارك جديدة في مجال التمثيل؟-
ثمة الكثير من الأسماء لكن كان للمخرج سليمان البسّام أثراً واضحاً على مسيرتي فقد أحببت طريقته في التعاطي مع الممثلين وكيفية ايصال الفكرة التي في مخيلته فكانت فرصة ذهبية حين عملت تحت ادارته في مسرحية «المقايضة». أؤكد لك بأنني لم أكن أشعر بالساعات الطويلة التي كنا نمضيها في البروفات وكانت تصل الى ما يقارب الاثنتي عشرة ساعة تقريباً. لقد تعلمت منه الهدوء والصبر وتحمل مشقات المهنة.
• ما الذي اختلف برأيك في مهرجان أيام المسرح بين الدورات الأولى والدورة الحالية؟- في الدورات الأخيرة بتنا نلحظ ظهور العديد من السماء غير المألوفة في مجال الاخراج والتمثيل بينما في السابق «لما تدش المهرجان يخرع غير عن الحين». كان المشاركون في المهرجان من مستوى جمال الردهان وجاسم النبهان وعبد الرحمن العقل وفيصل العميري أما في الأعوام الأخيرة فبتنا نفتقد لأسماء مماثلة.
• اين تشعر بمتعة أكبر حين تؤدي دوراً على خشبة المسرح أو أمام أضواء الكاميرا التلفزيونية؟
- العمل التلفزيوني أكثر راحة لكن العمل المسرحي يتطلب جهوداً مضاعفة ويشعرني بمتعة من الصعب وصفها بكلمات.
• بالنسبة الى الأصداء التي تصلك من الجمهور فهل تشعر أن أدوارك المسرحية أكثر رسوخاً في أذهان الناس من أدوارك
التلفزيونية أم العكس؟-
ما من اجماع حول هذه المسألة فبعضهم يعجبون بما أؤديه على الخشبة وآخرون يهنئونني على أعمالي التلفزيونية.
• مؤخراً عرض لك على «الراي» مسلسل «نقش الحنة» فهل كنت راضياً عن هذا العمل وهل حقق ما كنت تأمله؟
- التوقيت الذي عرض فيه المسلسل جعله عرضة لشيء من الظلم اذ تزامن مع عرض المسلسلات التركية «نور» و«سنوات الضياع» ما جعل المشاهدين ينشغلون عنه لكن رغم كل الظروف حقق المسلسل نسبة عالية من المتابعة وكانت الأصداء ايجابية جداً.
• ما جديدك التلفزيوني؟-
لقد وقعت عقداً مع الأستاذ باسم عبد الأمير للمشاركة في مسلسل «رصاصة رحمة» وسنبدأ تصويره قريباً. العمل يضم نخبة من ألمع الوجوه أمثال عبد العزيز جاسم، الهام الفضالة، ملاك وسواهم.
• مسرحياً أنتم مستمرون في عرض «مصاص الدماء»؟
- أجل والمسرحية تشهد اقبالاً ملفتاً فقد أضفنا عرضاً رابعاً الى العروض الثلاثة اليومية بغية تلبية طلبات الجماهير.
• بعيداً عن المسرح والأضواء هل يتمكن حمد العماني من عيش حياته الاجتماعية الشبابية دون أي عوائق؟
- والله قاعد أحاول (يضحك) أنا لست ربيب السهرات والنزهات وهذه طبيعتي قبل أن اصبح ممثلاً اذ كنت أمضي أوقات فراغي في المنزل أو في الديوانية. لكن ما اختلف الآن أن العيون تراقبني باستمرار وكل خطوة يحسب لها ألف حساب.
• هل من قصة حب تعيشها حالياً؟-
(ضاحكاً) والله فيه
• نتمنى ألا تكون الحبيبة غاضبة اثر انشغالك عنها في المسرح والتلفزيون؟-
لا انشاء الله لما أخلص دراستي نتوكل على الله.
• أنت ناوٍ أن تتزوج قريباً؟
- انشاء الله خير اذا الله سهّل
• كم تبلغ من العمر يا حمد؟- 23 سنة.
• ما زال الوقت مبكراً للزواج؟-
شسوي والله. هم نكمل نص ديننا يعني. كما أن الزواج مبكراً سيمكنني من مواكبة أولادي دون أن تفرقني عنهم سنوات شاسعة.
• من المؤكد أن لديك العديد من المعجبات أفلا يثير ذلك غيرة الحبيبة؟
- لا فالتي أود الارتباط بها تتابع دراستها في المعهد معي قسم الديكور لذا تتفهم هذه الظاهرة. كما أن طبعي البيتوتي وعدم خروجي من المنزل باستمرار يبدد مبررات الغيرة.
حمد ابن الثالثة والعشرين ربيعاً الذي يعيش حالة من الحب أفصح عن مكنونات قلبه لفنون «الراي» في هذا اللقاء الذي بوشر بالحديث الفني واختتم بهمس القلوب وسيرة العشق والغرام. اما البداية فكانت:
• عند ذكر اسم حمد العماني يتبادر الى الذهن على الفور الأدوار التي أديتها مع فرقة مسرح الشباب ومشاركاتك في مهرجان أيام المسرح للشباب فهلا أعدت تنشيط ذاكرتنا حول تفاصيل هذه المسيرة منذ بدايتها؟
- البداية كانت من خلال انضمامي الى ورشة لاعداد الممثل والكتابة المسرحية تحت رعاية مسرح الشباب في العام 2002. ومع نهاية الورشة تم اختيار العناصر الأكثر تميزاً، وكنت واحداً منهم، وذلك لنشارك معاً في عمل بعنوان «حلم السمك العربي ذهبنا به الى مهرجان القاهرة التجريبي. في السنة التالية نظّم مسرح الشباب ملتقى ضمّ خريجي الورش التدريبية الى جانب أعضاء مسرح الشباب ليكتشف كل منا الفائدة التي اكتسبها اثر متابعته للدروس التي تلقنها في الورشة وقد شاركت آنذاك في مسرحية بعنوان «الأخيرة» من اخراج ابراهيم بو طيبان. ومن ثم انطلقت المسيرة وكرّت سبحة الأعمال مع مسرح الشباب فكنت من الأسماء الدائمة التواجد في أعمال هذا المسرح.
• ما الذي ما زلت تذكره عن مسرحية «حلم السمك العربي»؟
- هذه المسرحية كانت من تأليف واخراج الاستاذ حسين المسلم وبطولة مجموعة من الشباب وقد شارك في التمثيل أحمد الحليل، سامي بلال، ابراهيم بو طيبان، علي العلي، علي كمال، يلدا. عندما عرضت في الكويت لم أكن ضمن فريق العمل فقد انضممت الى اسرة المسرحية ابان عرضها في مهرجان القاهرة التجريبي.
• وما أبرز المحطات المضيئة ضمن مسيرتك مع مهرجان أيام المسرح للشباب؟-
أعتز كثيراً بمشاركتي في مسرحية «ذ.م.م» لفرقة المسرح الشعبي من تأليف واخراج علي العلي والتي جمعت نخبة من الوجوه الشابة كمحمد الحملي، ابراهيم بو طيبان، صادق بهبهاني وقد حققت المسرحية نجاحاً لافتاً في مهرجان أيام المسرح بدورته الثانية أسفر عن فوزها بجائزة أفضل عرض متكامل.
• وما أسباب غيابك عن الدورة الحالية من المهرجان؟-
«ما مداني كلش» فأنا اشارك في مسرحية مصاص الدماء التي يستمر عرضها على خشبة مسرح سينما غرناطة. كما انني سأدخل قريباً البلاتوه لأؤدي دوراً في مسلسل «رصاصة رحمة» اذ سيبدأ تصويره في الفترة المقبلة.
• لكن لا شك انك لن تغيب كلياً عن الأنشطة والفعاليات التي ستقام على هامش العروض المسرحية في المهرجان ؟
- لقد كنت حريصاً على المشاركة في المهرجان ولو ضمن مشهد واحد وهذا ما كان سيحصل حقيقة مع فرقة «ستيج غروب» في مسرحية «التمثال» الا أنهم قرروا الانسحاب من المنافسة.
• وما خلفية انسحاب فرقة «ستيج غروب» من المهرجان؟-
غالبية الممثلين المشاركين في العمل لديهم ارتباطات أخرى سواء أكانت تلفزيونية أو مسرحية لذا لم يكن باستطاعتهم الاستمرار.
• هل هذا هو السبب الوحيد لانسحاب الفرقة من المهرجان؟-
« أنا ما أدري يعني». منذ تأسيس فرقة «ستيج غروب» كنت أشارك كضيف شرف في أعمالها، لكن المؤسف أن أعضاء المسرحية التي كانت ستدخل المنافسة مرتبطون بأعمال أخرى من ضمنهم من يشاركون معنا في مسرحية «مصاص الدماء».
• من تقصد تحديداً؟-
علي الحسيني، محمد ابراهيم ونواف الحرز.
• ماذا عن الجوائز التي حصدتها عبر المشاركات في المهرجانات السابقة؟-
حصدت جائزة افضل ممثل عن دوري في مسرحية « المقايضة» التي عرضت ضمن مهرجان الخليج 2003 والتي نالت سبع جوائز متنوعة. يقال انني أجلب الحظ الجيد للأعمال التي أشارك بها فغالبية الأعمال التي كنت من ضمن طاقمها حققت مجموعة من الجوائز كـ «ذ. م. م» و«شيطان الحب» على سبيل المثال لا الحصر.
• ما الذي يختلف برأيك بين الوقوف على خشبة مسرح المهرجانات التنافسية والمسرح التجاري؟-
في المسرح التجاري يتفرد الجمهور في تقييم العمل ويغيب عامل المنافسة مع الفرق الأخرى الذي يمنح الممثل حافزاً ليظهر أفضل ما عنده. أما المشاركة في المهرجان فأشبه بخوض بطولة كأس العالم في كرة القدم اذ تقطف في النهاية ثمار الجهود الطويلة من التحضيرات والاستعدادات.
• هل تجد أن الانطلاقة الأصح لأي ممثل شاب يجب أن تتكرس بمشاركة في المسرح الأكاديمي؟
- لا شك في ذلك وبرأيي أن من لم يختبر تجربة المسرح الجاد ستظهر عليه بواطن الضعف اذا ما اقتحم مباشرة ميدان الدراما التلفزيونية فالاحتكاك بأصحاب الخبرات من الممثلين في المهرجانات يصقل موهبة الشاب ويشذب من الأخطاء التي قد يقع بها في ما بعد.
• بالنسبة لك تحديداً ما الذي اكتسبته اثر المشاركة في المهرجانات؟-
اكتسبت روح التعاون والتعاضد مع الزملاء فكنت أنهي العرض الذي أشارك فيه لأنضم الى زملائي في المسرحية المنافسة لمساعدتهم في التجهيزات خلف الكواليس.
• وبم أفادتك المشاركة في الورش التدريبية؟-
لقد شاركت في ورشة واحدة التي أتيت على ذكرها سابقاً وقد اتقنت خلالها أسس التمثيل اذ أتيت الى هذا المجال من عالم كرة القدم ولم أكن أتخيل يوماً بأنني سأصبح ممثلاً.
• من بين الأسماء الذين عملت معهم تعتبر أنه ساهم في اكسابك مدارك جديدة في مجال التمثيل؟-
ثمة الكثير من الأسماء لكن كان للمخرج سليمان البسّام أثراً واضحاً على مسيرتي فقد أحببت طريقته في التعاطي مع الممثلين وكيفية ايصال الفكرة التي في مخيلته فكانت فرصة ذهبية حين عملت تحت ادارته في مسرحية «المقايضة». أؤكد لك بأنني لم أكن أشعر بالساعات الطويلة التي كنا نمضيها في البروفات وكانت تصل الى ما يقارب الاثنتي عشرة ساعة تقريباً. لقد تعلمت منه الهدوء والصبر وتحمل مشقات المهنة.
• ما الذي اختلف برأيك في مهرجان أيام المسرح بين الدورات الأولى والدورة الحالية؟- في الدورات الأخيرة بتنا نلحظ ظهور العديد من السماء غير المألوفة في مجال الاخراج والتمثيل بينما في السابق «لما تدش المهرجان يخرع غير عن الحين». كان المشاركون في المهرجان من مستوى جمال الردهان وجاسم النبهان وعبد الرحمن العقل وفيصل العميري أما في الأعوام الأخيرة فبتنا نفتقد لأسماء مماثلة.
• اين تشعر بمتعة أكبر حين تؤدي دوراً على خشبة المسرح أو أمام أضواء الكاميرا التلفزيونية؟
- العمل التلفزيوني أكثر راحة لكن العمل المسرحي يتطلب جهوداً مضاعفة ويشعرني بمتعة من الصعب وصفها بكلمات.
• بالنسبة الى الأصداء التي تصلك من الجمهور فهل تشعر أن أدوارك المسرحية أكثر رسوخاً في أذهان الناس من أدوارك
التلفزيونية أم العكس؟-
ما من اجماع حول هذه المسألة فبعضهم يعجبون بما أؤديه على الخشبة وآخرون يهنئونني على أعمالي التلفزيونية.
• مؤخراً عرض لك على «الراي» مسلسل «نقش الحنة» فهل كنت راضياً عن هذا العمل وهل حقق ما كنت تأمله؟
- التوقيت الذي عرض فيه المسلسل جعله عرضة لشيء من الظلم اذ تزامن مع عرض المسلسلات التركية «نور» و«سنوات الضياع» ما جعل المشاهدين ينشغلون عنه لكن رغم كل الظروف حقق المسلسل نسبة عالية من المتابعة وكانت الأصداء ايجابية جداً.
• ما جديدك التلفزيوني؟-
لقد وقعت عقداً مع الأستاذ باسم عبد الأمير للمشاركة في مسلسل «رصاصة رحمة» وسنبدأ تصويره قريباً. العمل يضم نخبة من ألمع الوجوه أمثال عبد العزيز جاسم، الهام الفضالة، ملاك وسواهم.
• مسرحياً أنتم مستمرون في عرض «مصاص الدماء»؟
- أجل والمسرحية تشهد اقبالاً ملفتاً فقد أضفنا عرضاً رابعاً الى العروض الثلاثة اليومية بغية تلبية طلبات الجماهير.
• بعيداً عن المسرح والأضواء هل يتمكن حمد العماني من عيش حياته الاجتماعية الشبابية دون أي عوائق؟
- والله قاعد أحاول (يضحك) أنا لست ربيب السهرات والنزهات وهذه طبيعتي قبل أن اصبح ممثلاً اذ كنت أمضي أوقات فراغي في المنزل أو في الديوانية. لكن ما اختلف الآن أن العيون تراقبني باستمرار وكل خطوة يحسب لها ألف حساب.
• هل من قصة حب تعيشها حالياً؟-
(ضاحكاً) والله فيه
• نتمنى ألا تكون الحبيبة غاضبة اثر انشغالك عنها في المسرح والتلفزيون؟-
لا انشاء الله لما أخلص دراستي نتوكل على الله.
• أنت ناوٍ أن تتزوج قريباً؟
- انشاء الله خير اذا الله سهّل
• كم تبلغ من العمر يا حمد؟- 23 سنة.
• ما زال الوقت مبكراً للزواج؟-
شسوي والله. هم نكمل نص ديننا يعني. كما أن الزواج مبكراً سيمكنني من مواكبة أولادي دون أن تفرقني عنهم سنوات شاسعة.
• من المؤكد أن لديك العديد من المعجبات أفلا يثير ذلك غيرة الحبيبة؟
- لا فالتي أود الارتباط بها تتابع دراستها في المعهد معي قسم الديكور لذا تتفهم هذه الظاهرة. كما أن طبعي البيتوتي وعدم خروجي من المنزل باستمرار يبدد مبررات الغيرة.
